راندا ....ولى لى و الخيم الرمضانيه

جرس الباب بيرن، ترررررررن

لي لي تفتح الباب وتستقبل رندا صديقتها

رندا: لى لى ازيك جوزك هنا ولا خرج

لى لى: خرج نزل المكتب، تعالي اتفضلي ازيك عامله ايه

رندا: طيب تمام اوى يلا نعمل كوبايتين شاى فى الحبشتكة

لى لى: حبشتكة؟ ماشى الكلام، اتفضلى وانا هادخل اعمل الشاي

رندا: لا تعالى نرغى مع بعض ونعملة سوا

لى لى: رندا، تعرفي الخيم الرمضانيه؟ انا نفسى اروح مرة هناك تعالى نروح

رندا: لوحدنا؟ اصل الخيام دى بتكون سهرة لا طبعا الى بيروح لوحدة يبقى صايع ّدى بتكون سحور اصلا

لى لى: ما احنا هنروح علي اساس اننا منعرفش حاجه ، ساذجين مش من البلد دى

رندا: انتى عارفة اصلا بتبتدى من الساعة كام الخيمة

من الساعة 12 بالليل صياعة صياعة ّ

لى لى: نفسى اروح اشوف فيه ايه، الناس بتعمل ايه، اكيد فيها حاجات حلوة، تعالي بكرة لما اجوزنا ينزلوا شغلهم بعد الفطار ناخد بعض ونروح

رندا: اقولك انا قبل لما تروحى ونقرر هنروح ولا بعدها

رندا: دى بقى ياعم تلبسى الحتة الى هى واحد عضلات و طووووويل اوى يستقبلك

لى لى: واشمعنى يعنى طووووويل اوى، هايطفوا بيه الفوانيس بعد الليلة ما تخلص؟

رندا: هههههههههه الطويل دة بقى بيطلع من المصباح مش عارفة طلع امتى، يقولك فين التكتس بتاعة الحجز تتخضى وتديهالة

لى لى وده فاكر نفسه شمعة ده ولا ايه؟

رندا: هههههههههه، ويدخلك مغارة على بابا، وطبعا جوة الاربعين حرامى، كل كبارات البلد

لى لى: هما السادة الوزراء هايكونوا موجودين؟ وعلى بابا ذات نفسه؟ ياحلاوتك ده كده اكيد هايدفعونا ضرايب ومخالفات ومش بعيد يولعوا في الخيمة وهما ماشيين، ماهو وزارة الماس

الكهربائى هاتعترف بمسؤليتها عن الشرارة، ما علينا كملى

رندا: تقعدى بقى من هنا والكل يبص لبعضة والستات تقعد تسئل دة الموديل دة حلو ياترى سنيييه من فرنسا ولا من ايطاليا

لى لى: مش مشكلة، عندى فستان من ايام جدتى عملاهولها سنية الخياطة من ستين سنة، يعنى سنييه عن ابوه، لأ عن جده

رندا: واول لما تقعدى تلاقى واحد شايل زمارة طوووووويلة يتضح بعد كدة انها شيشة وتلاقى كل واحدة وواحد ماسك فى ايدة زمارة بيزمر بيها

لى لى: يادي الشيشة، دي خلاص زي ما يكون شالو الدعم من كل حاجه وحطوه علي الشيشة لغاية ما الشعب ولع

رندا: ايوة على كل بطاقة شيشة ، شيشة لكل مواطن

لى لى: يلا ماهو المواطن محتاج برضو ينفخ، وبعدين

رندا: وبعد كدة ياعم تطلع مغنية ملعلطة تغنى اغانى الكليبات الجديدة والكل يقعد يسقف يسقف كان فى انتحابات فى البلد تقوليش فى مجلس الشعب

لى لى: دي مش خيمة رمضانيه، دي خيمة مرضانية، ايه الهسس ده؟ المهم وبعدين

رندا: قوم اية الكل يقعد يتنطط على الكراسى وكان ياختى الكرسى بقى بسوست والى عامل نفسة بية برة يطلع من القعدة هدومة برة

لى لى يتنطتوا ليه؟ هى الشيشة لسعتهم؟

رندا: ههههههه قوم اية بقى الراجل من دول يمسك الحتة بتاعة ويرقص بيها فرحان بقى رمضان وكدة والسحور بقى ييجى وكان الناس دول مش بياكلوا فى بيتهم، اشى كُوبية واشى ورق عنب واشى محمر ومشمر

لى لى: شقيانين ، تعبانين، راقصين ومشييشين

رندا: على الاخر لما الكل يقعد ياكل وكانهم اصلا بيصوموا، وبعد لما ييجى بقى الفجر تلاقى الكل روح بيتة

لى لى: من غير ما يصلوا الفجر جماعه؟

رندا: بقولك اية سيبك من الهلس دة وتعالى نتفرج على المسلسلات احسن خلينا مستورين فى البيت

لى لى: يا خسارة، انا افتكرت الخيمة الرمضانية دي عاملة زي ما تزوري سيدنا الحسين كده، كلها حاجات اثرية وحلوه وجو يرجعك بالزمن لورا، طلعت ترجع لورا بس مش بالزمن، بزيادة الذنوب

رندا: ايوة هما بيرجعوا لورا والله صح

لى لى : اشربى الشاى احسن برد، وخلينا نشوف احسن سعد الدالى

مع تحيات لى لى ورندا