
ركز شويه حتد التشابه فى علاقه المرأه بالرجل وعلاقه توم وجيرى.......
تحديث
أحب أن أعلن عن عدم مسئوليتى عن الزلزال الذى ضرب مصر المحروسة فى صباح يوم الثلاثاء الموافق الخامس عشر من شهر يوليو العام الثامن بعد الألف الثانية الميلادية ..... و شكرا
حاجة تانية ... أنا كنت فاكر إن أزمة الأشارب دى أزمة خاصة بيا لوحدى .. لكن اكتشفت من التعليقات (و ذهلت فى نفس الوقت) إنها مشكلة عامة لدى العنصر الرجالى ... بل و العنصر النسائى يقر و يعترف بها .... يا رب صبرنا
حاجة تالتة ... يا بتوع جامعة حلوان خلوا بالكم من عيالكم ... و قد أعذر من أنذر
------------
بيبقى يوم مش فايت يوم ما بتسوقنى الأقدار إنى أنزل مع إحدى أخواتى البنات الاثنتين عشان نشترى أشارب لإحداهما .. و بيبقى عندى إنى أروح أحرك الهرم من مكانه أهون عليا من مشوار الأشارب ده..أصلا أختى لما بتطلب منى إنى أروح معاها مشوار الأشارب دة بتبقى عارفة إنها بتطلب منى طلب شاق ..
عشان كدة قبل ما تطلب منى الذهاب معها عشان نشترى الأشارب بيسبق هذا الطلب سؤال فى ظاهره البراءة و فى باطنه العذاب الأليم : انت فاضى النهاردة ؟؟
فأنا بتلقائية و انا مش واخد بالى أرد و أقول لها: أيوة فاضى ..
فتبدأ بالابتسام حيث لا يوجد ما يستوجب الابتسام مما يدعونى للتوجس و تبدأ علائم القلق فى الظهور على وجهى .. و يقابل ذلك ظهور الابتسامة بشكل أكثر ابتهاجا على وجهها ربما محاولة منها لامتصاص قلقى .. أو ربما مستمتعة بما سوف أتعرض له بعد دقائق قليلة من صنوف العذاب الأليم .. فتتبع أختى السؤال السابق بسؤال آخر إجابته معروفة بالنسبة لها ألا و هو: طب ما تيجى معايا نشترى أشارب؟؟..
و هنا يسقط فى يدى و تخرسنى الصدمة .. طبعا لازم أوافق و إلا أمى (اللى هى أم أبو العساقيل... فاكرينها؟؟) هاتتعامل معى بما لا يقبله أى عسقول لذلك أضطر صاغرا إلى الموافقة لتبدأ رحلة العذاب
و فى طلب الأشارب .. ننزل من البيت و نحن نعرف وجهتنا .. نتجه مباشرة إلى المول الأولانى .. و عبارة "المول الأولانى" ليها مدلولات كتيرة .. أول هذه المدلولات موجود فى كلمة "مول" لأنه بالتأكيد أى مول هايحتوى على ما لا يقل عن عشرة محلات لبيع الأشاربات مما يجعلك تدرك مقدما عدد المحلات التى سيتم تفنيدها بحثا عن الأشارب .. أما كلمة "الأولانى" تعنى أن هناك مول "تانى" و ربما "تالت" و دة معناه إن العشرة محلات اللى فى المول الأولانى التى تم غربلتهم طلبا للأشارب لم يوجد فيهم أثر لأشارب يحقق الشروط المستحيلة التى تشترطها أختى فى الأشارب .. و دة يجعل احتمال إن محلات المول التانى يبقى فيها الأشارب المعجزة اللى يحقق مطالب أختى احتمال مستحيل تقريبا و إلا كنا لقينا أشارب مناسب فى المول الأولانى
و أحب أقول لكم إن الحصول على اتنين كيلو لبن عصفور كناريا استرالى يعد أيسر بكثير من الحصول على الأشارب اللى فى خيالها .. و بصراحة أنا كل رجائى فى الدنيا إنها تدرك هذه الحقيقة لأنها لو أدركتها يا إما هاترضى تتنازل شوية عن بعض شروطها فى الأشارب .. أو ماننزلش أصلا من البيت بغرض البحث عن شىء لا يوجد إلا فيما وراء الطبيعة .. أو نبحث عن الأشارب المطلوب فى كتب الخيال العلمى .. أو نحاول استخراج الأشارب من أساطير الأولين
اللى يغيظ .. إن الأشارب من دول بيبقى مناسب لكن بيترفض لوجود مجموعة معينة من الأسباب .. فى حين إن أشارب تانى ممكن يترفض لخلوه من الأسباب التى تم رفض الأشارب السابق نتيجة وجودها فيه .. أو نصل إلى أشارب مناسب مبدأيا من ناحية اللون و القماش و لكن يتم رفضه لأنه توجد عليه مثلا وردة صغيرة مش باينة ذات لون بنفسجى .. فى حين إنها لما تلف الأشارب هاتلاقى الوردة مش هاتبان .. لكن مافيش فايدة .. الحكم صدر على الأشارب المسكين بالرفض و لا رجعة فيه .. و أحيانا تتوالد أسباب رفض الأشارب من بعضها البعض .. يعنى ممكن يتم رفض أشارب عشان فيه إطار بنى .. و لما نلاقى أشارب تانى أخوه طبق الأصل فى محل تانى لكن بدون الإطار البنى يطلع نوع القماش مش عاجبها .. و لما نلاقى فى محل خامس أشارب قماشه كويس و من غير زفت بنى يطلع سبب الرفض إنها عايزة يكون فيه تشجيرة بنى أسطورية الإيحاء عشان شكل الأشارب يبقى حلو .. و لما نلاقى الأشارب اللى يحل المعادلة التفاضلية دى فى محل عشرتاشر نلاقى إن سبب رفضه هو احتواء الأشارب على ورقة شجر بنى و هى مش بتحب لا ورق الشجر .. و لا اللون البنى .. طب يا ستى نولع فى اللون البنى خالص .. تقول لى: لأ .. لازم بنى عشان هايليق على الهدوم البيج .. و أخيرا نوصل لأشارب هو بالظبط اللى هى عايزاه و كأن الوحى قد نزل على مصمم هذا الأشارب بالمواصفات التى فى مخيلة أختى تماما و لولا يقينى بأن مصمم هذا الأشارب هو بشر مثلنا لقلت أنه يعلم الغيب .. و لكن حينها يكون مزاج أختى قد تغير .. و تتذكر أن أشاربا شاردا من مئات الأشاربات اللى فاتوا علينا أثناء الرحلة هايكون مناسب أكتر و لازم نرجع ندور عليه .. فى هذه اللحظة تبدأ فى الظهور عليا أعراض الإصابة بالانشكاح فى الشمبرلاح .. و نبدأ رحلة العودة متحملا آلام إصابتى بالانشكاح للبحث عن الأشارب الفذ بمعاودة تفنيد المحلات اللى فحصناها من بداية الرحلة .. التساؤل المهم الذى يطرح نفسه الآن .. هل هانلاقى الأشارب الذبلة اللى رجعنا عشانه و لا لأ ؟؟ دة أمر بيتوقف على دعاء السيدة الوالدة (اللى هى أم أبو العساقيل عشان ما تنسوش) .. لو هى داعية عليا يبقى مش هانلاقى الأشارب فأبتدى أعانى ويلات استمرار البحث عن الأشارب الفلتة .. أما بقى لو لقيناه هايكون دة معناه إن برضه أمى داعية عليا لأننا بعد ما نلاقيه مش نشتريه بقى و نخلص .. لأ .. تبدأ أختى فى تطبيق سلسلة الشروط الماوراء الطبيعية على الأشارب ليحصل الأشارب على حكم قاطع مانع جامع لا راد له بالرفض التام و الغير مبرر ثم ننطلق لنكمل رحلة البحث عن المجهووول فى غياهب المووول
الغريب إن أختى فى وسط معركة الأشاربات هذه و تحت مثار النقع فوق رؤوسنا فى الليل الذى تهاوى كواكبه (على رأى الباشمهندس بشار بن برد) بتكون فى منتهى النشاط و فى أفضل حالاتها النفسية و بتتحرك بمنتهى الحماس .. و كأن مجرد عملية تمشيط المول و محلاته هى الهدف و ليس شراء الأشارب هو الهدف.. واحد صاحبى مرة قال لى إن الحالة النفسية لزوجته بعد الرجوع من مشوار شراء أى حاجة بتبقى أفضل ميت مرة من حالتها النفسية بعد الرجوع من نزهة
مرة أختى و هى بتبتدى تفاوضنى على الذهاب معها فى رحلة أشارب .. نويت فى بالى نية و أضمرت أمرا .. قلت لنفسى إننا و احنا بننقب عن الأشارب فى صحراء المول أنا هاقوم بعمل معين أطلع منه بنتيجة و لما أواجه أختى بالنتيجة دى بعد الرحلة هاتقدر تدرك بنفسها عدم معقولية الشروط اللى هى مشترطاها فى الأشارب .. فقلت بدل ما أنا واقف مستنى خارج المحل ما باعملش حاجة أنا أسلى نفسى و أقتل الملل بإنى أعد عدد الأشاربات اللى فى المحل .. بعد كدة أجمع المجموع النهائى فى نهاية الرحلة لعدد الأشاربات فى كل المحلات اللى روحناها عشان أحسسها بالكم الهائل من الأشاربات اللى هى رفضتها فى السبيل إلى اختيار الأشارب سعيد الحظ .. و كنت متوقع إن العدد هايبقى حوالى خمسميت أشارب
روحنا المول الأولانى .. و من محل لمحل .. و أنا مشغل العداد .. (و للأمانة .. اليوم دة روحنا مول واحد فقط مش مولين.. يعنى الرقم اللى هانوصل له كمان شوية ممكن تضربوه فى اتنين و انتم ضميركم مستريح) فى نهاية الرحلة هالنى عدد الأشاربات اللى أختى تصفحتها و رفضتها عشان تشترى فى الآخر على مضض أشارب مش عاجبها و رضيت بيه بالعافية عشان ما تروحش البيت فاضية
و الله العظيم عدد الأشاربات اقترب من خمسة آلاف أشارب .. خمسة آلاف أشارب يا عالم يا هوووووووو ...... خمسة آلاف أشارب مافيهومش واحد يحقق المعادلة اللوغاريتمية الصعبة
معنى كدة إن أنا لو فكرت أشتغل بياع أشاربات فأنا محتاج يكون عندى فى المحل خمسة آلاف أشارب عشان أتمكن من بيع أشارب وحيد .. دى بالتأكيد تبقى تجارة خاسرة .. و لما واجهتها بالحقيقة المذهلة و أنا متخيل إنها هاتدرك هول ما فعلته و هاتبدأ فى التراجع عن معتقداتها أمام هذا الدليل القاطع لقيتها بتقول لى:"و إيه يعنى خمستلاف أشارب .. دة أنا كان نفسى يبقى فيه أكتر من كدة عشان ألاقى الأشارب اللى أنا بادور عليه" .. أنا مش هاقول على اللى حصل لى ساعتها لكن أنا هاذكر وقتها إن مرصد حلوان قام برصد هزة أرضية مقدارها ستة و سبعة من عشرة درجة على مقياس ريختر و مركز الهزة الأرضية كان مكان بيتنا
نداء إلى كل من قرأ هذه التدوينة .. لو كنت تنتمى إلى عالم الرجال فأنا أنصحك عند قيامك بمثل هذا المشوار (و هاتعمله هاتعمله .. دة قدر يابنى) إما أن تتظاهر قبلها بأنك ميت .. أو تتسلح فى أول الرحلة بشريط كامل من المهدئات لأنك ستستهلكه بالكامل حتى نهاية الرحلة
أما لو كنتِ تنتمين إلى عالم النساء .. فأرجوكن يا معشر النساء .. تعالين على أنفسكن و تنازلن و لو بمقدار قليل عن شروطكن فى الأشارب .. حتى عشان خاطر بياعين الأشاربات يعرفوا يلقطوا رزقهم .. و الله أنا لو شوفت واحدة فيكن لابسة أشارب درجة لونه تختلف بقدر بسيط - أو بقدر كبير حتى - عن درجة لون باقى الهدوم و لا هايفرق معايا .. بل بالعكس .. دة أنا هاقدرها جدا و هاقدر مقدار التضحية اللى قامت بيها و تنازلت للدرجة إنها تسمح بهذا الاختلاف الطفيف فى درجات الألوان
بصوا بقى من الآخر .. أنا يوم ما أتجوز أنا هاتجوز يا إما واحدة مش محجبة أصلا .. أو لو محجبة أنا هاشترط فى عقد الزواج إن زى ما العصمة هاتكون فى إيدى .. برضه حق اختيار الأشارب هايكون فى إيدى .. و ماشى يا بينى آدمين
بقلم
ابن حجر العسقلانى
مها زين
انها الحياه
appyا: كان مالها بقى خرفانى طيب دي مودبه وبتنونو حتي وصوتها حلو
الرايق :- صوتها حلو ؟؟؟؟؟ اعمللهم بقى شركه خرفانفون ..ولا مأماءه فون يمكن ياخدوا جايزه موبل فى الموسيقى
فرنسا :- إن كان ياخويا على الرايق خده ..وياريت مترجعهوش ..اما اخواتك البنات نو نو نو