كــــــــــــــان أسمهم عاشقين ...ودلوقتي مش عاشقين

خبطة خفيفة منها علي يده بدلع .. شيل أيدك لأكسرهالك

هو ... وأهون عليكي ياحبيبتي ؟
هي ... ماتهونش ... إن شالله أنا وأنت لأ ... مستعجل علي مسك أيدي ليه ياحبيبي ... بكرة تزهق مني
هو ... أنا عمري ماأزهق منك ... هو أنتي ينزهق منك أبداً ... ده أنتي الشمس إللي بتدفي ومابتحرقش ... وأنتي القمر الهادي اللي بينور حياتي من غير مايضرب كشاف نور في العين يعميها
و انتي روحي ... ده اليوم اللي بيعدي عليا من غير ماأشوفك بيقع من حياتي ومابيرجعش

إلخ إلخ إلخ

إلي آخر الأسطوانة المشروخة المحفوظة في ديوان عام حب الخطوبة
يتبعها تسبيلة طويلة منه ونظرة حب منها ... مع خلفية موسيقية تنساب من المسجل علي أغنية محمد منير ...
عايزاني ليه لما أعشقك ماأصرخش وأملي الليل آهااااااااااااااااات
وعشان اليوم يتحسب ومايقعش من عمر الحبيب مش بعيد تلاقيه يقطع المشاوير بلا كلل ولا ملل لكي يري وجه محبوبته من شباك بيتها الذي يقع في مدينة نصر وتنه راجع دوغري علي بيته الذي يقع في الجيزة ... كله علي قلبه ذي العسل
نظرة من بعيد لبعيد تكفيه ... شحات غرام بأمر من الباب العالي باباها
حب مشعلل وملهلب ... حب يقول لحب السيما قوووم فز وأنا أقعد مطرحك
وياسلام علي الخناقات إللي بيعملها مع باباها .. عشان البيه يستولي علي خطيبته وياخدها السيما .... يعني يروح لوحده ؟! أومال هو خاطب البنية ليه ؟

مش عشان ياخدها السيما
القانون بيقول كدة ... هو احنا بنجيب حاجة من جيبنا ... هوكدة ... أنت خاطب يبقي لازماً ولابُد تروح السيما

ويروحوا السيما ولأجل حظهم مايلاقوش فيها غير فيلم عودة المومياء .. مش مهم الفيلم أيه ... ماداموا سوي يبقي الفيلم رومانسي ... ويشوفوا المومياوات بعيون حبهم ... فيطلقون عليها مومياوات حبنا ... ومن حبهم في المومياوات ياخدوا بعضيهم ويكملوا القاعدة في المتحف المصري

لتشهد علي حبهم جنبات المتحف العريق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هو ده حب الخطوبة ... حب جميل وملزق يجمع بين قلبين لحد مالطوبة تيجي في المعطوبة .. والدبلة تتنقل من الأيد اليمين للأيد الشمال ...
ويتلموا في بيت واحد ويتقفل عليهم باب أوضة واحدة

وساعتها يقولوا ياريت إللي جري ماكااااان

وكان يوم سواده كااااالح
هو ... أبعدي شوية ... أنتي لازقة فيا كدة ليه ... الدنيا حررررررررر
هي ... الحق عليا إني باونسك
هو .... حد فهمك اني زهقان من قعدتي لوحدي .. أوووووووووووووف
هي ... الله يرحم ايام زمان ـ أيام الخطوبة ياحضرات ـ لما كنت تتمني تشوف عيني من بعيد لبعيد
بعد شوية هي تاني ـ ماهي بقت لازقة ومالهاش غيره ـ ... خرجني

هو بغلاسة مستجدة عليه .... عاوزة تروحي فين ياباتعة ؟
هي ... عاوزة أروح السيما
هو .... أنتي أتجننتي ؟ فيه واحد عاقل ياخد مراته معاه السيما ...
السيما دي بتاعة الحبيبة ... لكن احنا متجوزين ... عاوزة الناس تقووول علينا أيه ؟ بنحب بعض ؟! خلاااااااص .... بقي عندنا بيت نتلم فيه
هي وقد وجدته يلبس ليخرج وحده ... رايح فين الساعادي ؟
هو بقرف غير مستبعد عليه بعد الجواز ...... مخنوق عاوز أشم شوية هوا
هي ببراءة قال يعني الخنقة مش منها .... هاألبس بسرعة وخدني معاك .... نفسي أشم هوا أنا كمان

... مافيش فايدة فيها لازقة أمريكاني رسمي
هو ... ماينفعش ... أصلك طماعة وبتخلصي علي الهوا كله ... شميه في البلكونة
وقد تستسلم هي للأمر الواقع وتجلس وحدها فردانية في البلكونة
أصلها مطيعة وبتسمع الكلام ... ومادام قال تترزع في البلكونة يبقي تترزع في البلكونة
وفي البلكونة تنساب أنغام المسجل بصوت نجاة معلنة عن حالتها الراهنة
وحدي ... أنا وحدي قاعدة في البيت
فكرت في حالي ... في حالي ... وبكيت
وتسرح مع نفسها في ملكوت الله ....وأكتشفت أنها غلطانة لكونها لم تكتب كونتراتوا ليحفظ لها حبها ـ رحمة الله عليه ـ علي أن تنص بنوده الأساسية علي ان من يتغير حاله بعد الزواج يدفع تعويض للطرف التاني بما يعادل حسرة قلبه ووحدته

بقلم

المـــفـــــــقــــــــوعـــــة مــرارتـهــا

سحر غريب