يسعد شركه نيوشلان جيوغرافيك السويس
ان تقدم الحلقه الخامسه من الفيلم الوثائقى
روايه الصندوق الاسود للثوره
===================
(تخصص هذه الحلقه للدفاع عن الثوره الشريفه والثوار الشرفاء)
=========
اكتمل الجدول الزمنى للخطه واتضحت معالمها
ونضج الشواء
الا اننا قبل ان نسترسل فى الحديث والمضى قدما فى تلك الروايه , كان لابد من الشفافيه , وما ادراك ما الشفافيه تلك الكلمه المطاطه التى استعملها الكل لخداع الكل
ولكى نكون منصفين كان لابد من وضوح رؤيتنا ومن وضوح موقف الثوار الحقيقيين من الاحداث
يقول المحلل الارميكى مستر (ك) لم تكن الثوره والثوار كما يستشف القارئ من تلك الروايه وانما كان دائما لابد من الضحايا , والضحايا هنا هم الثوار الحقيقيين والشرفاء الغيورين على انفسهم وعلى اوطانهم
لقد كان هؤلاء الشرفاء هم جنود المعركه
فالجندى المقاتل يدخل الحرب بجسده معرضا نفسه للموت فى كل لحظه دون معرفه حقيقيه لاسباب المعركه
فكل المعارك على مدار التاريخ يدخلها الجنود بدافع العزه والكرامه ونصره الوطن والدين والدفاع عن العرض والارض . الا ان معظم الحروب ليست كذلك
فانا شخصيا لا اعتقد ان جنود جانكيز خان الذين يطلق عليهم التاريخ سفاحين وغزاه كانوا فعلا يعتقدون انهم غزاه . فانا أرجح انهم قد تم شحنهم معنويا للدفاع عن معتقد ما يعتقدون فعلا انه شريف
وجنود الالمان وحروب هتلر النازيه ايضا سارت على نفس المنوال . وكمثال وليس حصرا فاننا نقيس على ذلك حروب الحثيين والبرتغاليين والاسبان والانجليز والفرنسيين وحتى الامريكان والصرب واليهود وجنود العراق فى حرب الكويت الخ الخ
وخلاصه القول فان الجندى لايدخل المعارك بسبب مايعتقده القاده او بسبب مايريده القاده وانما يدخل الحروب بسبب ما يريد القاده ان يعرفه وان يشحنوا بطاريات عزيمته على اعتقاده .
وهنا زبده القول ومربط الفرس
لقد تم شحن الثوار فى العالم العربى
كان شحنا معنويا ممتازا , داخليا وخارجيا
(((ومضت الاحداث )))
دعونا نسبق احداث روايتنا قليلا لبيان رؤيتنا ثم العوده مره اخرى الى الروايه .....
وهنا يخرج المحلل السياسى المسرى عن صمته فيقول . للاسف الشديد معظم من قام بالثوره هم جنود الجيش ..
ولبيان تلك الرؤيه نعود الى الاسطر الماضيه فنجد ان الثوار دخلوا الثوره بمنطق الجنود الاوفياء الذين يفتحون صدورهم لنصره معتقداتهم , ايا كانت هذه المعتقدات فهى ساميه ان كانت عن دين او عرض او مال او وطن فانها ساميه
يضيف المحلل السياسى المسرى قائلا . غير ان التشبيه بالجنود فى تلك الثورات غير واقعى مائه بالمائه . فالجنود يدخلوا معاركهم تحت قياده قادتهم وينفذون تلعيماتهم المباشره واوامرهم الصارمه
الا ان الثوار دخلوا تلك الثورات تحت قياده بعيده عن ارض المعركه وبتوجهات غير مباشره وقد ظنوا بأنهم محركوا الاحداث .
الا ان هذا للاسف لم يكن صحيحا
فالاحداث كان يحركها من بعيد من خطط لها .. وينفذها من قريب من ظن انه قائدها
وهنا يلتقط الحوار مستر (ك) فيقول المحلل الارميكى
كانت جموع الثوره والثوار هم شرفاء الوطن ولكنهم لم يكونوا المحركيين الفعليين للاحداث
فاندفع الثوار الى نصره اوطانهم والى التخلص من العبوديه والذل للعيش فى كرامه وعزه . وقد كانوا هم الاغلبيه فى بدايه الثوره , وقد كانوا هم القاده واللاعبيون والمحركون للاحداث على ارض الثوره . وقد كانوا هم كاتبوا التاريخ ,بل كانوا هم التاريخ نفسه .
يضيف مستر (ك) انبهر العالم بالثوره والثوار , وتصدر الثوار المشهد .. واصبحوا هم القاده والمحركون والمخططون واللاعبون وهم كل شئ .
وانتصروا
وتصدروا الاحداث ....
وتخطوا حاجز التاريخ ...
الا ان الريموت كنترول لم تفرغ بطاريته . فبدء العمل
وبدء المخطط يستعيد خطته
بدء ينزل ارض المعركه
وبدء يسحب القياده شئ فشئ
بدء التقدم بحرفيه مطلقه . وبدء الثوار يتراجعون
فكان الثوار تدفعهم القيم وحب الوطن والغيره والمخطط تدفعه خطته
وللاسف فالمخطط دائما يربح
فسهل جدا ان تدخل معركه حتى بدون خطه ..ولكن من الصعب او من المستحيل ان تحافظ على مكاسبك وخاصه ان كنت لاتعرف اصلا اهدافك وطلباتك ومرادك من المعركه ...(يجب ان نتوقف طوووووووووووووويلا امام تلك الكلمات فهى مربط الفرس )
يقول المحلل السياسى المسرى السيد (ى-س) انقسم الثوار بفعل فاعل وانقلبت قواعد النحو فى اللغه فاصبح الفاعل المرفوع مفعول به منصوب عليه
تشتت الثوار
وتراجعوا للخلف بعضهم بدافع الاستقرار وبعضهم بدافع الشبع والاكتفاء بتحقيق المراد وبعضهم بدافع حب الانقياد وعدم حب القياده وبعضهم بدافع النصر وتملك شهوه الاضواء والتطلع للقياده وبعضهم بسبب عدم وجود خطه يسيرون عليها وبعضهم بدافع الخوف على الوطن وبعضهم استمر فى الساحه وبعضهم بدوافع عديده وكثيره الا ان خمسه وتسعون فى المائه منها كانت شريفه ونقيه (الا انه للاسف الكل قد انتهى دوره فالعبه لها لاعبيين اساسيين لكن نزولهم للملعب دائما مايكون بعد صفاره الحكم !!!!)
ولكن
ولكن
ولكن
ولكن تأتى الرياح دائما بما لاتشتهى السفن
فكان لابد لمن هو خطط ان يعوووووووووووووووووووووووود
ومع ذكر العوده فارجوا السماح لى بالعوده مره اخرى الى سياق الروايه وتسلسلها فى الحلقه القادمه
والى اللقاء فى الحلقه السادسه من الصندوق الاسود للثوره
ان تقدم الحلقه الخامسه من الفيلم الوثائقى
روايه الصندوق الاسود للثوره
===================
(تخصص هذه الحلقه للدفاع عن الثوره الشريفه والثوار الشرفاء)
=========
اكتمل الجدول الزمنى للخطه واتضحت معالمها
ونضج الشواء
الا اننا قبل ان نسترسل فى الحديث والمضى قدما فى تلك الروايه , كان لابد من الشفافيه , وما ادراك ما الشفافيه تلك الكلمه المطاطه التى استعملها الكل لخداع الكل
ولكى نكون منصفين كان لابد من وضوح رؤيتنا ومن وضوح موقف الثوار الحقيقيين من الاحداث
يقول المحلل الارميكى مستر (ك) لم تكن الثوره والثوار كما يستشف القارئ من تلك الروايه وانما كان دائما لابد من الضحايا , والضحايا هنا هم الثوار الحقيقيين والشرفاء الغيورين على انفسهم وعلى اوطانهم
لقد كان هؤلاء الشرفاء هم جنود المعركه
فالجندى المقاتل يدخل الحرب بجسده معرضا نفسه للموت فى كل لحظه دون معرفه حقيقيه لاسباب المعركه
فكل المعارك على مدار التاريخ يدخلها الجنود بدافع العزه والكرامه ونصره الوطن والدين والدفاع عن العرض والارض . الا ان معظم الحروب ليست كذلك
فانا شخصيا لا اعتقد ان جنود جانكيز خان الذين يطلق عليهم التاريخ سفاحين وغزاه كانوا فعلا يعتقدون انهم غزاه . فانا أرجح انهم قد تم شحنهم معنويا للدفاع عن معتقد ما يعتقدون فعلا انه شريف
وجنود الالمان وحروب هتلر النازيه ايضا سارت على نفس المنوال . وكمثال وليس حصرا فاننا نقيس على ذلك حروب الحثيين والبرتغاليين والاسبان والانجليز والفرنسيين وحتى الامريكان والصرب واليهود وجنود العراق فى حرب الكويت الخ الخ
وخلاصه القول فان الجندى لايدخل المعارك بسبب مايعتقده القاده او بسبب مايريده القاده وانما يدخل الحروب بسبب ما يريد القاده ان يعرفه وان يشحنوا بطاريات عزيمته على اعتقاده .
وهنا زبده القول ومربط الفرس
لقد تم شحن الثوار فى العالم العربى
كان شحنا معنويا ممتازا , داخليا وخارجيا
(((ومضت الاحداث )))
دعونا نسبق احداث روايتنا قليلا لبيان رؤيتنا ثم العوده مره اخرى الى الروايه .....
وهنا يخرج المحلل السياسى المسرى عن صمته فيقول . للاسف الشديد معظم من قام بالثوره هم جنود الجيش ..
ولبيان تلك الرؤيه نعود الى الاسطر الماضيه فنجد ان الثوار دخلوا الثوره بمنطق الجنود الاوفياء الذين يفتحون صدورهم لنصره معتقداتهم , ايا كانت هذه المعتقدات فهى ساميه ان كانت عن دين او عرض او مال او وطن فانها ساميه
يضيف المحلل السياسى المسرى قائلا . غير ان التشبيه بالجنود فى تلك الثورات غير واقعى مائه بالمائه . فالجنود يدخلوا معاركهم تحت قياده قادتهم وينفذون تلعيماتهم المباشره واوامرهم الصارمه
الا ان الثوار دخلوا تلك الثورات تحت قياده بعيده عن ارض المعركه وبتوجهات غير مباشره وقد ظنوا بأنهم محركوا الاحداث .
الا ان هذا للاسف لم يكن صحيحا
فالاحداث كان يحركها من بعيد من خطط لها .. وينفذها من قريب من ظن انه قائدها
وهنا يلتقط الحوار مستر (ك) فيقول المحلل الارميكى
كانت جموع الثوره والثوار هم شرفاء الوطن ولكنهم لم يكونوا المحركيين الفعليين للاحداث
فاندفع الثوار الى نصره اوطانهم والى التخلص من العبوديه والذل للعيش فى كرامه وعزه . وقد كانوا هم الاغلبيه فى بدايه الثوره , وقد كانوا هم القاده واللاعبيون والمحركون للاحداث على ارض الثوره . وقد كانوا هم كاتبوا التاريخ ,بل كانوا هم التاريخ نفسه .
يضيف مستر (ك) انبهر العالم بالثوره والثوار , وتصدر الثوار المشهد .. واصبحوا هم القاده والمحركون والمخططون واللاعبون وهم كل شئ .
وانتصروا
وتصدروا الاحداث ....
وتخطوا حاجز التاريخ ...
الا ان الريموت كنترول لم تفرغ بطاريته . فبدء العمل
وبدء المخطط يستعيد خطته
بدء ينزل ارض المعركه
وبدء يسحب القياده شئ فشئ
بدء التقدم بحرفيه مطلقه . وبدء الثوار يتراجعون
فكان الثوار تدفعهم القيم وحب الوطن والغيره والمخطط تدفعه خطته
وللاسف فالمخطط دائما يربح
فسهل جدا ان تدخل معركه حتى بدون خطه ..ولكن من الصعب او من المستحيل ان تحافظ على مكاسبك وخاصه ان كنت لاتعرف اصلا اهدافك وطلباتك ومرادك من المعركه ...(يجب ان نتوقف طوووووووووووووويلا امام تلك الكلمات فهى مربط الفرس )
يقول المحلل السياسى المسرى السيد (ى-س) انقسم الثوار بفعل فاعل وانقلبت قواعد النحو فى اللغه فاصبح الفاعل المرفوع مفعول به منصوب عليه
تشتت الثوار
وتراجعوا للخلف بعضهم بدافع الاستقرار وبعضهم بدافع الشبع والاكتفاء بتحقيق المراد وبعضهم بدافع حب الانقياد وعدم حب القياده وبعضهم بدافع النصر وتملك شهوه الاضواء والتطلع للقياده وبعضهم بسبب عدم وجود خطه يسيرون عليها وبعضهم بدافع الخوف على الوطن وبعضهم استمر فى الساحه وبعضهم بدوافع عديده وكثيره الا ان خمسه وتسعون فى المائه منها كانت شريفه ونقيه (الا انه للاسف الكل قد انتهى دوره فالعبه لها لاعبيين اساسيين لكن نزولهم للملعب دائما مايكون بعد صفاره الحكم !!!!)
ولكن
ولكن
ولكن
ولكن تأتى الرياح دائما بما لاتشتهى السفن
فكان لابد لمن هو خطط ان يعوووووووووووووووووووووووود
ومع ذكر العوده فارجوا السماح لى بالعوده مره اخرى الى سياق الروايه وتسلسلها فى الحلقه القادمه
والى اللقاء فى الحلقه السادسه من الصندوق الاسود للثوره
هناك 3 تعليقات:
متابع
وفى انتظار الباقى
ايه اخبار السويس ؟
باباتى وحشتنى اوى
ووحشتنى البت اسراء واحمد ومحمد ومحمود كلهم والله يا بابتى
ايه اخبارك ايه نسيت بنتك
على العموم انا مش نسيتك يا سيدى وحفيدك بيسلم عليك كتير اوى
ربنا يطمنى عليك دايما رب واسمع عنك كل خير
حنين القلب ام عمر
إرسال تعليق